أمراض
أخر الأخبار

الصداع: أسبابه وأنوعه وكيفية التعامل معه

ما هو الصداع؟

الصداع هو ألم في الرأس أو الوجه يوصف غالباً بأنه ضغط نابض أو مستمر أو حاد أو باهت. يمكن أن يختلف اختلافاً كبيراً فيما يتعلق بنوع الألم وشدته وموقعه وتواتره.

فهو حالة شائعة جداً سيختبرها معظم الناس عدة مرات خلال حياتهم. على الرغم من أنه يعتبر أكثر أشكال الألم شيوعاً فإن معظم أنواعه ليست خطيرة.

السبب الفيزيولوجي للصداع:

يحتوي العصب مثلث التوائم على ثلاثة فروع تنقل الأحاسيس من فروة الرأس والأوعية الدموية داخل الجمجمة وخارجها والبطانة المحيطة بالدماغ (السحايا) والوجه والفم والرقبة والأذنين والعينين والحلق إلى الدماغ.

يحدث الصداع عندما تتفاعل النهايات العصبية الحساسة للألم والتي تسمى مستقبلات الألم مع محفزات الصداع (مثل الإجهاد أو بعض الأطعمة أو الروائح أو استخدام الأدوية) وترسل إشارات عبر العصب مثلث التوائم إلى المهاد “محطة الترحيل” في الدماغ للإحساس بالألم من جميع أنحاء الجسم.

الأسباب الشائعة للصداع:

يحدث الصداع إما بسبب أولي أو ثانوي.

الصداع الأولي:

مثل الصداع النصفي أو صداع التوتر، هو من بين الأنواع الأكثر شيوعاً والذي يدفع الناس إلى طلب العلاج الطبي، ويؤثر على ما يقدر بنحو 3 مليارات شخص كل عام إذ أن هذا النوع ليس من أعراض أي مرض.
ولكنه مرض في حد ذاته، إنه صداع “أساسي” لأنه الشاغل الرئيسي في كثير من الأحيان، كما يسبب هذا النوع من  العديد من اضطرابات النوم.

الصداع الثانوي:

يظهر الصداع الثانوي كعرض من أعراض اضطراب صحي آخر. يمكن أن تسبب أنواع مختلفة من الأمراض والاضطرابات صداعاً، بما في ذلك:

  • العدوى.
  • الإفراط في استخدام الدواء.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • حالات الصحة العقلية.
  • إصابة الرأس أو الصدمة.
  • ورم.
  • اضطرابات الأعصاب.
  • احتقان الجيوب الأنفية.

أنواع الصداع:

كثير منا على دراية بشكل من أشكال الألم النبضي وغير المريح والمشتت. هناك أنواع مختلفة من الصداع إذ تشمل الأنواع الشائعة ما يلي:

  • التوتري.
  • العنقودي.
  • النصفي.
  • النصفي المستمر.
  • صداع الجليد.
  • الحساسية أو صداع الجيوب الأنفية.
  • الهرموني (المعروف أيضاً باسم الصداع النصفي الحيضي).
  • صداع الكافيين.
  • صداع المجهود/الجهد.
  • صداع ما بعد الصدمة.
  • الشوكي.

تعريف عام بالأنواع السابقة:

التوتري Tension Headache:

إذا كنت تعاني من صداع التوتر، فقد تشعر بإحساس خفيف ومؤلم في جميع أنحاء رأسك، قد يحدث أيضاً إيلام أو حساسية حول عضلات الرقبة أو الجبهة أو فروة الرأس أو الكتف. يمكن لأي شخص أن يعاني منه إذ يعد الإجهاد من أهم محفزاته.

الصداع العنقودي Cluster Headache:

الصداع العنقودي هو الصداع الذي يترافق مع ألم شديد يحدث حول أو خلف عين واحدة أو على جانب واحد من الوجه في كل مرة إذ قد تشمل الأعراض:

  • تورم واحمرار وتعرق على الجانب المصاب بالصداع.
  • احتقان الأنف على نفس جانب الصداع.

يحدث هذا الصداع على شكل سلاسل، يمكن أن يستمر من 15 دقيقة إلى 3 ساعات. يكون هذا النمط أكثر شيوعاً في الربيع والخريف كما أنه أكثر حدوثاً بثلاث مرات عند النساء منه لدى الرجال.

الصداع النصفي ( الشقيقة ) Migraine:

الصداع النصفي هو اضطراب يسبب ألماً شديداً نابضاً داخل الرأس. قد تستمر النوبات ما بين 4 و 72 ساعة دون علاج، مما يحد بشكل كبير من قدرتك على تنفيذ روتينك اليومي.

خلال النوبة الواحدة، قد تواجه:

  • ألم نابض، عادة على جانب واحد من الرأس.
  • حساسية للضوء.
  • حساسية للصوت.
  • الغثيان وإقياء.

يعاني حوالي ثلث المصابين من اضطرابات بصرية قبل بدء مرحلة الصداع، يعرف باسم النسمة aura، وقد يتسبب في رؤية:

  • الأضواء الوامضة أو المتلألئة.
  • خطوط متعرجة.
  • النجوم.
  • النقاط العمياء.

يمكن أن تشمل النسمة أيضاً وخزاً في جانب واحد من وجهك أو في ذراع واحدة وصعوبة في التحدث.

يعتبر الصداع النصفي مرض وراثي ينتقل بالجينات، أو يمكن أن ترتبط الحالة بحالات الجهاز العصبي الأخرى. وفقا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية (NINDS)، تعتبر الإناث أكثر عرضة للإصابة بالشقيقة بثلاث مرات من الذكور، كما أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لديهم أيضاً خطر متزايد للإصابة.

تشمل المحفزات الشائعة عوامل بيئية، مثل:

  • اضطراب النوم.
  • تجفاف.
  • تخطي الوجبات.
  • بعض الأطعمة.
  • تقلبات الهرمونات.
  • التعرض للمواد الكيميائية.

النصفي المستمر Hemicrania Continua:

هو صداع معتدل على جانب واحد من رأسك يستمر بشكل مستمر لمدة 3 أشهر على الأقل، قد تشعر بفترات من الشدة المتزايدة عدة مرات في اليوم. يقدر الباحثون أنه يمثل حوالي 1٪ من الصداع، وهو يعد أكثر شيوعاً لدى فئة الشباب.
قد يصاحب هذا النوع أيضاً:

  • احمرار العين.
  • احتقان الأنف أو سيلان الأنف.
  • تدلي الجفن.
  • تعرق الجبين.
  • تحدب الحدقة.
  • الأرق أو الهياج.

صداع الجليد Ice Pick headache:

أو ما يعرف باسم الطعن الأولي، أو صداع التقاط الثلج، بآلام طعن قصيرة ومكثفة في رأسك تستمر لبضع ثوان فقط.

يمكن أن يحدث هذا النوع عدة مرات يومياً ويأتي دون سابق إنذار. حيث يمكن أن يبدو وكأنه طعنة واحدة أو طعنات متعددة متتالية، و عادة ما ينتقل إلى أجزاء مختلفة من الرأس.

صداع الرعد Thunderclap headache:

هو صداع شديد يأتي بسرعة، ويصل إلى ذروة شدته في أقل من دقيقة، قد يكون حميداً، ولكنه قد يكون أيضاً أحد أعراض لحالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية.

في بعض الحالات، يمكن أن يشير إلى:

  • تمزق الأوعية الدموية أو انسدادها.
  • إصابة الدماغ.
  • متلازمة تضيق الأوعية الدماغية القابلة للانعكاس (RCVS).
  • التهاب الأوعية الدموية.
  • سكتة الغدة النخامية.

ما هي أكثر أنواع الصداع الثانوي شيوعاً ؟

الحساسية أو صداع الجيوب الأنفية Allergy /Sinus Headache:

يحدث الصداع أحياناً نتيحة لرد فعل تحسسي. غالباً ما يتركز الألم الناتج في منطقة الجيوب الأنفية ومقدمة الرأس. في غالب الاحيان يتم الخلط بين الصداع النصفي وصداع الجيوب الأنفية.
إن أكثر الناس عرضة للإصابة بهذا النوع من هم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية المزمنة أو التهاب الجيوب الأنفية.

الصداع الهرموني Hormone Headache:

قد تعاني الإناث في سن النشاط التناسلي من الصداع المرتبط بالتقلبات الهرمونية إذ يؤثر الحيض واستخدام حبوب منع الحمل والحمل على مستويات هرمون الاستروجين، مما قد يسبب الصداع. يعرف هذا النوع المرتبط بالدورة الشهرية أيضاً باسم الصداع النصفي الحيضي. يمكن أن يحدث هذا النمط بين 3 أيام قبل الدورة الشهرية إلى اليوم الثالث من الدورة الشهرية وأثناء الإباضة.

صداع الكافئين Caffeine Headache:

تناول جرعات عالية من الكافئين أو الإقلاع عن الكافيين يمكن أن يسبب هذا النوع.

لأنه عندما تكون معتاداً على تعريض جسمك لكمية معينة من الكافيين كل يوم فقد تصاب بالصداع إذا لم تحصل على الكافيين بنفس الكمية المعتادة لأنه مادة منبهة تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ.

صداع الجهد Effort Headache:

يحدث صداع الجهد بسرعة بعد فترات من النشاط البدني المكثف، حيث يعتبر رفع الأثقال والجري والاتصال الجنسي كلها محفزات شائعة لصداع المجهود. يعتقد أن هذه الأنشطة تسبب زيادة تدفق الدم إلى جمجمتك، مما يؤدي إلى صداع نابض على جانبي رأسك، لا ينبغي أن يستمر صداع المجهود لفترة طويلة.

عادةً يتم التعافي في غضون بضع دقائق أو عدة ساعات.

صداع ارتفاع ضغط الدم Hypertension Headache:

هذا النوع من الصداع يشير إلى حالة طارئة، يحدث في بعض الناس عندما يصبح ضغط الدم مرتفعاً بشكل خطير (أكبر من 180/120). في معظم الحالات، لا يسبب ارتفاع ضغط الدم صداعاً. عادة ما يحدث صداع ارتفاع ضغط الدم على جانبي رأسك وعادة ما يكون أسوأ مع أي نشاط.

صداع الإفراط في استخدام الدواء Overuse Medicines Headache:

يمكن أن يبدو صداع الإفراط في استخدام الأدوية، المعروف أيضا باسم الصداع الارتدادي، وكأنه صداع خفيف من نوع التوتر، أو قد يشعر بألم أكبر، مثل نوبة الصداع النصفي. قد تكون أكثر عرضة لهذا النوع إذا كنت تستخدم مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC).
إذ أن الإفراط في استخدام هذه الأدوية يؤدي إلى المزيد من الصداع بدلاً من التخفيف منه. من المرجح أن يحدث هذا الصداع في أي وقت تستخدم فيه الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أكثر من 15 يوماً في الشهر. تشمل هذه الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية ما يلي:

صداع ما بعد الصدمة PTSD Headache:

يمكن أن يحدث صداع ما بعد الصدمة بعد أي إصابة في الرأس. هذه الصداع يشبه صداع التوتر أو النصفي. وعادة ما تستمر لمدة تصل إلى 6 إلى 12 شهراً بعد حدوث الإصابة كما يمكن أن تصبح مزمنة.

الصداع الشوكي Spinal Headache:

ينتج الصداع الشوكي عن انخفاض ضغط السائل الدماغي الشوكي بعد البزل القطني. لهذا السبب، يعرف أيضاً باسم صداع ما بعد بزل الجافية، قد تشعر بهذا الصداع في:

  • جبهة الرأس.
  • الرقبة العلوية.
  • الجزء الخلفي من الرأس.

تقدر الأبحاث أن الصداع الشوكي يتبع البزل القطني بين 10 و 40٪ من الوقت. يبدأ البدء عادة في غضون 2 إلى 3 أيام ولكن يمكن أن يبدأ بعد عدة أشهر، عادة ما يتفاقم هذا النوع عندما تكون منتصباً ويتحسن عند الاستلقاء.

تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

  • غثيان.
  • آلام الرقبة.
  • دوخة.
  • التغييرات البصرية.
  • طنين الأذن أو رنين في الأذنين.
  • فقدان السمع.
  • يشع الألم في الذراعين.

متى يجب أن أطلب المساعدة من مختص ؟

في معظم الحالات، سيختفي الصداع العرضي في غضون 48 ساعة. إذا كان لديك صداع يدوم أكثر من 2 أيام أو يزداد شدته، ففكر في التحدث مع الطبيب للحصول على المساعدة.
أما إذا كنت تعاني لأكثر من 15 يوماً من الشهر على مدار 3 أشهر، فقد تكون مصاباً بحالة مزمنة.

حتى إذا كنت تستطيع إدارة الألم باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، ففكر في التحدث مع الطبيب للحصول على التشخيص، حيث يمكن أن يكون أحد أعراض الحالات الصحية الأكثر خطورة، وبعضها يتطلب علاجاً يتجاوز الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والعلاجات المنزلية.

كيف يمكنني أن أحدد النوع الصداع الذي أعانيه ؟

نظراً لوجود العديد من أنواع الصداع، يمكن استخدام العديد من الطرق لتشخيص النوع الذي تعاني منه، يجب تحديد ما إذا كان لديك صداع أولي أو ثانوي للتوصية بالعلاج الفعال. يبدأ التشخيص بالفحص البدني والتاريخ الطبي. إذ يختلف كل نوع عن الآخر بما يلي:

  • المدة.
  • الشدة.
  • توضع الألم.
  • المحفزات المحتملة.

قد يحيلك طبيب الرعاية الأولية أيضا إلى أخصائي، مثل طبيب الأعصاب كما قد تحتاج إلى اختبارات تشخيصية لتحديد السبب الكامن وراء بعض أنواع الصداع إذ يمكن أن تشمل هذه الاختبارات:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.
  • البزل القطني.
  • اختبارات الدم.

كيف يتم العلاج ؟

قديما قد تم التعامل مع الصداع بأساليب مفزعة هذا ما يعكس مقدار ما يعانيه المريض من آلام تفوق قدرته على التحمل و تتركه مستسلماً مرغماً على تحمل شنيع الافعال أملاً بالخلاص من مكابدته ولعل أبرز تلك الافعال إشعال النار في الرأس، وربط حيوان ميت فوق الرأس، كما استخدم اليونانيون القدماء تقنية تسمى “بالنقب” أي ثقب الرأس بأداة معدنية حادة ظناً بوجود أرواح شريرة داخل الرأس مسؤولة عن إحداث الألم.

أما الآن وبفضل تطور العلم والتخلص من الفهم البدائي للصداع ومسبباته فقد تم التعامل مع أنواع مختلفة بشكل مختلف والآليات مختلفة.

يمكن أن تتراوح العلاجات من التعديلات الغذائية إلى الإجراءات التي يقوم بها أخصائي طبي.

الصداع

النمط التوتري:

قد يكون مسكن الألم بدون وصفة طبية هو كل ما يتطلبه الأمر لتخفيف الأعراض. تشمل مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية ما يلي:

إذا كانت الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية لا توفر الراحة، فقد يوصي الطبيب بالأدوية الموصوفة، مثل:

  • الإندوميتاسين.
  • ميلوكسيكام.
  • كيتورولاك.

إذا أصبح مزمناً، فقد يقترح الطبيب علاجاً لإدارة المحفز الأساسي.

العنقودي:

من الممكن يوصي الطبيب بالعلاج أو الدواء لتوفير الراحة لأعراضك. قد تشمل هذه:

  • العلاج بالأكسجين.
  • سوماتريبتان (إيميتركس).
  • مخدر موضعي (ليدوكائين).

قد يفيد ما يلي في التخفيف من هذا النوع:

الصداع النصفي:

إذا لم تقلل مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية من الألم أثناء النوبة، فقد يصف الطبيب أدوية التريبتان. تقلل أدوية التريبتان الالتهاب وتغير تدفق الدم داخل الدماغ. أنها تأتي في شكل بخاخات الأنف، والحبوب، والحقن.

تشمل الخيارات الشائعة ما يلي:

  • سوماتريبتان (إيميتركس).
  • ريزاتريبتان (ماكسالت، أكسيرت).

فكر في التحدث مع الطبيب حول تناول دواء يومي لمنع النوبات:

  1. المنهكة أكثر من 3 أيام في الشهر.
  2. منهكة إلى حد ما 4 أيام في الشهر.
  3. يدوم لفترة أطول من 6 أيام في الشهر.

وفقا لمراجعة عام 2019 ، فإن الأدوية الوقائية لا تستخدم بشكل كبير: فقط 3 إلى 13٪ من المصابين بالصداع النصفي يتناولون أدوية وقائية، بينما قد يحتاجها ما يصل إلى 38٪.

تتضمن الأدوية الوقائية المفيدة ما يلي:

النمط النصفي المستمر Hemicrania Continua:

واحدة من الخصائص المميزة ل Hemicrania Continua هي الاستجابة الكاملة للإندوميتاسين، وهو دواء في عائلة العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAID). جرعة منخفضة ثلاث مرات يومياً مع وجبات الطعام عادة ما تخفف الأعراض في غضون 24 ساعة.

يمكن أن يسبب الإندوميتاسين آثاراً جانبية، خاصة عند الجرعات العالية، لذلك يوصي الأطباء بتناول أقل جرعة فعالة.

صداع الجليد:

قد يكون العلاج صعباً لأنه يستمر لفترة قصيرة. تنتهي معظم الحالات قبل أن تتمكن من فعل الكثير حيالها. قد تقلل التدابير الوقائية من التكرار أو الشدة في المستقبل. يمكن أن يشمل العلاج:

صداع الرعد:

تشمل العلاجات ما يلي:

الحساسية أو صداع الجيوب الأنفية:

يتم العلاج عن طريق تصريف المخاط الذي يتراكم ويسبب ضغط الجيوب الأنفية. تشمل الخيارات:

  • بخاخات الستيرويد الأنفية.
  • مزيلات الاحتقان بدون وصفة طبية مثل فينيليفرين (Sudafed PE).
  • مضادات الهيستامين مثل السيتريزين.

من الممكن ان يكون صداع الجيوب الأنفية أيضاً أحد أعراض عدوى الجيوب الأنفية. اعتماداً على السبب، قد يصف الطبيب دواء للمساعدة في إزالة العدوى وتخفيف الأعراض الأخرى.

الهرموني:

يمكن أن تعمل مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية مثل نابروكسين أو الأدوية الموصوفة مثل فروفاتريبتان على إدارة الألم.

قد يكون للعلاجات البديلة دور في تقليل الصداع الكلي شهرياً مثل:

  • تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل اليوغا.
  • نظافة النوم.
  • اتباع نظام غذائي معدل.
  • العلاج الهرموني، مثل موانع الحمل الفموية.

صداع الكافيين:

إن الحفاظ على تناول الكافيين عند مستوى ثابت ومعقول — أو الإقلاع عنه تماماً — يمكن أن يمنع حدوث هذا النوع.

الجهدي:

عادة ما تخفف مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين.

صداع ارتفاع ضغط الدم:

عادة ما تختفي هذه الأنواع مع تحسين إدارة ضغط الدم. لا ينبغي أن تتكرر طالما استمر التحكم في ارتفاع ضغط الدم.

صداع الإفراط في استخدام الدواء:

العلاج الوحيد لهذا النوع هو فطم نفسك عن الدواء الذي كنت تتناوله لإدارة الألم. على الرغم من أن الألم قد يتفاقم في البداية، إلا أنه يجب أن يهدأ تماماً في غضون أيام قليلة.

صداع ما بعد الصدمة:

غالبا ما يصف الأطباء الأدوية التالية:

  • أدوية التريبتان.
  • سوماتريبتان (إيميتركس).
  • حاصرات بيتا.
  • أميتريبتيلين.

الشوكي:

عادة ما يتضمن العلاج الأولي مسكنات الألم والترطيب. كما أنه يساعد على تجنب أن تكون في وضع مستقيم. عادة ما تختفي الأعراض عفوياً بعد أسبوع أو أسبوعين. في بعض الحالات، يمكن استخدام رقعة دم فوق الجافية. هذا إجراء يتم فيه أخذ كمية صغيرة من الدم من جسمك وحقنها مرة أخرى في المسافة فوق الجافية. يمكن أن يساعد في منع السائل النخاعي من التسرب.

رقعة دم فوق الجافية

كيف يمكنني منع الصداع ؟

يمكن إدارة العديد من الحالات بتدابير وقائية، لكن الطرق تختلف حسب النوع بشكل أساسي. قد يتم الوقاية من بعض الأنواع  بالأدوية، بينما قد يسبب نفس الدواء أنواعاً أخرى.

يمكنك مناقشة العلاجات الوقائية مع الطبيب للعثور على خطة تناسب احتياجاتك.
كما يمكن أن تشمل تغييرات نمط الحياة ما يلي:

  1. الحصول على قسط كاف من النوم وفقا لجدول منتظم.
  2. الحصول على ما يكفي من الطعام، وتناول وجبات متوازنة.
  3. شرب كميات كافية من الماء.
  4. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كافية.
  5. إدارة التوتر.

أما فيما يتعلق بالصداع النصفي على وجه الخصوص فيمكن الوقاية منه باستخدام دواء الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP).

كما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على رذاذ الأنف الجديد لعلاجه لدى البالغين الفريد من نوعه والذي يدعى Prizer’s Zavzpret.

 

المصادر:

زر الذهاب إلى الأعلى