فيتامينات ومعادن

المغنسيوم: أهميته في التغذية والنظام الغذائي

مقدمة عن المغنسيوم:

يحدث عوز مغنسيوم الدم، عندما يكون مستوى المغنيسيوم في الدم أقل من المعدل الطبيعي. وتختلف أعراض هذا العوز من أعراص خفيفة إلى أعراض أكثر شدة.

للمغنسيوم تأثير مباشر على توازن الشوارد الأخرى، بما في ذلك الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم.

وهو عنصر غذائي يحتاجه الجسم للبقاء بصحة جيدة.

المغنسيوم مهم للعديد من العمليات الحيوية في جسمك، بما في ذلك تنظيم وظيفة العضلات والأعصاب، ومستويات السكر في الدم، وضغط الدم وصنع البروتين والعظام والحمض النووي.
غالبًا ما يحدث نقص مغنسيوم الدم جنباً إلى جنب مع نقص كالسيوم الدم (انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم) ونقص بوتاسيوم الدم (انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم).

 

أعراض عوز المغنسيوم:

تشنجات العضلات:

تعتبر التشنجات والرعشة وتشنجات العضلات من أشيع العلامات على عوز المغنسيوم، وهي ناتجة عن زيادة إثارة أعصاب العضلات.

رغم أن المكملات الغذائية أثبتت فعاليتها في تخفيف تشنجات العضلات لدى البعض، إلا أن مكملات المغنسيوم ليست علاجاً فعالاً لتشنجات العضلات وخاصةً لدى كبار السن.

نذكر بأن تشنجات العضلات اللاإرادية قد يكون لها العديد من الأسباب الأخرى، مثل: الإجهاد أو الإفراط في تناول الكافيين.

كما قد تكون التشنجات من التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية أو أحد الأعراض للوهن العضلي الوخيم.

هشاشة العظام:

‏هشاشة العظام تتميز بضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور‏‏.‏

إذ أنه يُضعِف العظام بشكل مباشر، كما يقلل أيضاً من مستويات الكالسيوم في الدم الذي يعد لبنة البناء الرئيسية للعظام، كما يقلل من كثافة المعادن في العظام.

‏عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، من بينها:‏

  • ‏الشيخوخة.
  • ‏عدم ممارسة الرياضة.‏
  • ‏سوء الوارد الغذائي من فيتامين D و K‏.

الاضطرابات العقلية:

  • ‏اللامبالاة: يتظاهر مرضى عوز المغنسيوم بالخدر العقلي وقلة التفاعل الاجتماعي وإن ‏‏تفاقم‏‏ النقص قد يؤدي إلى ‏‏حدوث هذيان ‏‏وغيبوبة.
  • الاكتئاب: من جهة، يرتبط عوز المغنسيوم بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، ومن جهة أخرى، تبيّن أن الأفراد الذين ليس لديهم عوز استجابوا للعلاج بمضادات الاكتئاب بكفاءة أكبر من المرضى الذين لديهم عوز.
  • القلق: هناك شكوك تدور حول أنّ عوز المغنسيوم قد يفاقم القلق، ولكن لا يوجد دليل قوي يدعم صحة هذا الكلام.

الإمساك المترافق مع القولون العصبي:

ييمكن لكبريتات المغنسيوم المتوافرة في المياه أن تحسن وتيرة حركات الأمعاء لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي مع الإمساك.‏

يبدو أن هذا ‏‏التأثير الملين‏‏ المحتمل يأتي من خلال التأثيرين الآتيين: ‏

  • ‏استرخاء العضلات: ‏‏المغنسيوم قد يرخي العضلات في الأمعاء. يمكن أن يساعد ذلك في إنشاء تدفق أكثر سلاسة أثناء مرور البراز عبر الأمعاء.‏
  • المغنسيوم يسحب الماء إلى الأمعاء تناضحياً، هذه الزيادة في الماء تحفز حركة الأمعاء.

اضطرابات في نظم القلب:

كما يتحكم الكالسيوم في انقباض القلب، يتحكم المغنسيوم في استرخاء القلب بشكل جيد ويزيل المغنسيوم الكالسيوم، لذلك تحتاج دائماً إلى وجود تناسب بين المغنسيوم والكالسيوم.

لذلك إذا كنت تعاني من العوز فهذا سيزيد من خطر الإصابة باضطرابات في نظم القلب.

جودة نوم سيئة:

لإن هذا المعدن سيساعدك على النوم ليلاً.

أسباب عوز المغنسيوم:

  • النظام الغذائي السيء: قد تكون من الناس الذين لا يفضلون تناول الخضراوات الورقية أو المكسرات أو الموز، إذا كنت كذلك فعليك أن تجعل أطباق مثل السلطة أو الفتوش أطباق يومية على مائدتك.
  • عوز فيتامين دال- Vit D: تحتاج إلى فيتامين دال ليس فقط لامتصاص الكالسيوم، بل أيضاً لامتصاص المغنسيوم.
  • الكحول.
  • التوتر و الإجهاد.
  • تناول المدرات: يمكن أن يؤدي استخدام ‏‏مدرات البول‏‏ (مثل Lasix) في بعض الأحيان إلى فقدان الشوارد مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم.‏
  • أمراض الجهاز الهضمي: ‏يمكن أن يؤدي كلاً من ‏‏ارتجاع حمض المعدة ‏‏وداء كرون‏‏ ‏‏والإسهال المزمن‏‏ إلى إضعاف امتصاص المغنسيوم أو يؤدي إلى زيادة فقدانه.
  • داء السكري من النمط الثاني: يمكن أن تتسبب التركيزات العالية من الجلوكوز في الدم في إفراز الكلى لمزيد من البول، وبالتالي هذا يسبب أيضاً عوز المغنسيوم.‏

للاطلاع على المنتجات الطبية الخاصة بنا يمكنك زيارة القسم الخاص بالمنتجات من هنا.

لطلب أي منتج الرجاء التواصل على صفحة ال Instagram الخاصة بالموقع أو من خلال ترك تعليق على المقال الخاص بالمنتج.

يمكنك قراءة المزيد من المقالات الطبية وآخر ماتوصل إليه العلم والطب من هنا.

يمكنك التواصل معنا ومشاركة آرائك من هنا.

    زر الذهاب إلى الأعلى