أدوية

بارافون _ Parafon: الاستخدامات والآثار الجانبية

ماهو دواء بارافون ؟

بارافون الحاوي على المادة الدوائية (Paracetamol) و (Chlorzoxazone) هو دواء يستخدم بشكل شائع كمسكن للألم وخافض للحرارة ومرخي للعضلات. ويعد من الأدوية الأكثر أماناً عند استخدامه بالجرعات الموصى بها. يتم تصنيعه في شكل أقراص أو شراب ويمكن شراؤه دون وصفة طبية في معظم البلدان.

استخدامات بارافون:

يتم استخدام دواء بارافون للتخفيف من الآلام الخفيفة إلى المعتدلة والحمى بالإضافة إلى كونه مرخي عضلي فعّال. وتشمل الاستخدامات الشائعة لبارافون:

  • تخفيف الآلام المختلفة مثل آلام الرأس وآلام الأسنان وآلام العضلات وآلام المفاصل وآلام الظهر.
  • مرخي عضلي.
  • علاج الحمى التي ترتفع بسبب الاتهابات المختلفة.
  • تخفيف الآلام بعد الجراحة وتسكين الألم الناجم عن الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل والتهاب الأعصاب.
  • استخدامه كجزء من علاج الصداع النصفي والصداع الشقيقي.

الآثار الجانبية:

عادةً ما يكون دواء بارافو آمناً للاستخدام عند اتباع التعليمات الموصى بها وتجنب تناول الجرعات الزائدة. ومع ذلك، يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية النادرة لدى بعض الأشخاص وتشمل:

الحساسية والطفح الجلدي.

  • الصداع.
  • الدوار.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • آلام في المعدة والامساك.
  • تغيرات في عمل الكبد.

وبشكل عام، فإن بارافون يعد أمناً وفعالاً للغاية عند استخدامه بالجرعات الموصى بها وتجنب تناول الجرعات الزائدة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى للحصول على توصيات الجرعات الملائمة.

موانع استخدام دواء بارافون:

يوجد عدد من الموانع لاستخدام دواء بارافون وتشمل:

  • الحساسية المعروفة لدى الفرد لأيّ من مكونات الدواء.
  • أمراض الكبد الحادة أو مشاكل في عمل الكبد.
  • تناول الكحول بكميات كبيرة.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء أثناء فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر، إلا بعد استشارة الطبيب.
  • الإفراط في تناول الجرعات: حيث يجب تجنب تناول الجرعات الزائدة وعدم استخدامه لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.

ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى استشارة الطبيب قبل استخدام بارافون لتحديد الجرعة الملائمة وتقييم المخاطر المحتملة للتفاعلات الدوائية.

التداخلات الدوائية لدواء بارافون:

يمكن أن يتفاعل دواء بارافون مع بعض الأدوية الأخرى، مما يمكن أن يزيد من خطر الآثار الجانبية أو يقلل من فعالية الدواء. ومن بين التداخلات الدوائية المعروفة لبارافون:

  • الأدوية المسكنة الأخرى: مثل الأسبرين (Aspirin) والإيبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (Naproxen) والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الآثار الجانبية.
  • الأدوية التي تؤثر على عمل الكبد:
  1. مثل بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
  2. والمضادات الحيوية (لعلاج الإصابات الجرثومية كقرحة المعدة).
  3. والمضادات الفيروسية (المستخدمة في علاج بعض الأمراض الفيروسية مثل الحزام الناري).
  4. والمنظمات الهرمونية التي تستخدم في علاج بعض الأمراض مثل تكيس المبيض.
  • الكحول: حيث يزيد تناول الكحول مع بارافون من خطر الأضرار الكبدية.
  • أدوية الأعصاب المهدئة والنوم: مثل الأدوية المستخدمة لعلاج بعض أنواع القلق، حيث يمكن أن يزيد بارافون من تأثير هذه الأدوية.

ومن المهم استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول بارافون مع أي أدوية أخرى لتجنب التفاعلات الدوائية وتحديد الجرعات المناسبة.

الجرعات وطريقة الاستخدام:

تختلف الجرعات وطريقة استخدام دواء بارافون حسب العمر والوزن والحالة الصحية العامة للفرد، ونوع الشكل الصيدلاني المستخدم. ومن بين الجرعات الشائعة المستخدمة للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً:

  1. الجرعة القياسية هي 500-1000 ملغ كل 4-6 ساعات باستخدام شكل صيدلاني عن طريق الفم (قرص، كبسولة، شراب)، ويجب عدم تجاوز 4 جرعات (4000 ملغ) في اليوم.
  2. للأطفال، تعتمد الجرعة على الوزن والعمر، ويجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة والشكل الصيدلاني المناسب.
  3. بالنسبة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد، يجب تقليل الجرعة والمدة المستخدمة وفقاً لتوصيات الطبيب.
  4. يجب اتباع التعليمات المدونة على عبوة الدواء وعدم تجاوز الجرعات الموصى بها.
  5. تجنب تناول الجرعات الزائدة، حيث يمكن أن تسبب أضراراً خطيرة على الكبد والكليتين.
  6. يجب تجنب تناول بارافون لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.
  7. تناول بارافون مع الطعام أو بعده لتقليل خطر الأضرار الجانبية.

ويجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام بارافون لتحديد الجرعة المناسبة وطريقة الاستخدام وفقاً لحالة الفرد وتقييم المخاطر المحتملة للآثار الجانبية.

يمكنك قراءة المزيد من المقالات الطبية وآخر ماتوصل إليه العلم والطب من هنا.

يمكنك التواصل معنا ومشاركة آرائك من هنا.

زر الذهاب إلى الأعلى