أدوية

زيستريل _ Zestril:الاستخدامات والاثار الجانبية

ماهو دواء زيستريل؟

زيستريل هو اسم تجاري لمادة الليزينوبريل، وهو دواء ينتمي إلى فئة مثبطات إنزيم التحويل المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors). يستخدم زيستريل لعلاج عدة حالات منها ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)، وأمراض القلب المختلفة مثل القلب الاحتقاني المزمن والفشل القلبي وتحسين فعالية القلب بعد السكتة القلبية.

استخدامات زيستريل:

زيستريل (ليزينوبريل) يستخدم لعلاج عدة حالات، منها:

  1. ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم): يعتبر الدواء من الخيارات الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. يعمل عن طريق توسيع الأوعية الدموية لتحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم.
  2. القلب الاحتقاني المزمن: يُستخدم أيضاً في علاج القلب الاحتقاني المزمن، وهو حالة تتسبب فيها تراكم السوائل في الأنسجة بسبب ضعف القلب في ضخ الدم بكفاءة.
  3. الفشل القلبي: كما يعمل على تحسين قدرة القلب على ضخ الدم وتخفيف الأعراض المرتبطة بالفشل القلبي مثل الضيق في التنفس والتعب.
  4. تحسين فعالية القلب بعد السكتة القلبية: يمكن استخدام زيستريل لتحسين فعالية القلب بعد السكتة القلبية، حيث يساعد في تقليل خطر حدوث مضاعفات قلبية أخرى وتحسين نتائج العلاج بعد السكتة القلبية.

الآثار الجانبية:

زيستريل (ليزينوبريل) قد تسبب بعض الآثار الجانبية، ومن أبرز هذه الآثار:

  1. دوخة ودوار: قد يعاني بعض الأشخاص من الدوخة أو الدوار عند بداية استخدام الدواء، وخاصة عند الوقوف بسرعة.
  2. إرهاق وتعب: قد يشعر بعض المرضى بالإرهاق أو التعب أثناء استخدامه.
  3. سعال جاف: يعاني بعض الأشخاص من سعال جاف كآثار جانبية لاستخدام الدواء، وقد يكون هذا السعال مزعجاً لبعض الأشخاص.
  4. تغيرات في وظائف الكلى: قد يؤدي أيضاً إلى تغيرات في وظائف الكلى لدى بعض الأشخاص، ويحتاجون إلى متابعة دورية لمستويات الكرياتينين والبوتاسيوم في الدم.
  5. ارتفاع مستويات البوتاسيوم: يمكن أن يزيد زيستريل من مستويات البوتاسيوم في الدم، وهو ما يمكن أن يسبب مشاكل صحية خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في وظائف الكلى.
  6. تغيرات في الجهاز الهضمي: قد تشمل الآثار الجانبية لزيستريل تغيرات في الجهاز الهضمي مثل غثيان، إمساك، إسهال أو آلام في المعدة.

موانع استخدام زيستريل:

هناك بعض الحالات التي قد تكون موانع لاستخدام الدواء (ليزينوبريل)، ومنها:

  1. الحمل: يجب تجنب استخدامه خلال الحمل، خاصة في الثلاثة أشهر الأولى، لأنه يمكن أن يسبب أضرارا للجنين.
  2. التحسس الشديد لمثبطات إنزيم التحويل المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors): يعتبر التحسس الشديد لهذه الفئة من الأدوية موانع لاستخدام الدواء.
  3. انسداد الشريان الكلوي أحادي أو اثنين: يجب تجنب استخدامه في حالة وجود انسداد كامل أو جزئي في الشريان الكلوي.
  4. تاريخ من التحسس: لليزينوبريل أو أي مكون آخر من الدواء.
  5. حالات نقص الصوديوم أو البوتاسيوم في الدم: يجب استشارة الطبيب في هذه الحالات قبل استخدام زيستريل.
  6. ضمور الكلية الحاد أو تضيق الشريان الكلوي في حالة وحيدية: يمكن أن يتسبب زيستريل في تدهور وظيفة الكلى.

هذه بعض الموانع الشائعة لاستخدام زيستريل، ولكن يجب على الأشخاص الذين يفكرون في استخدام الدواء استشارة الطبيب لتقييم الفوائد والمخاطر الشخصية لهم.

التداخلات الدوائية:

يُعتبر زيستريل (ليزينوبريل) دواءً ذو تداخلات دوائية مع عدة أدوية أخرى، ومن الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع زيستريل:

  1. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والنابروكسين: قد يقلل هذا النوع من الأدوية من فعالية الدواء في خفض ضغط الدم ويزيد من خطر تأثيراته الجانبية على الكلى.
  2. مكملات البوتاسيوم ومثبطات مستقبلات الألدوستيرون (مثل سبيرونولاكتون): قد يزيد استخدام مكملات البوتاسيوم أو مثبطات مستقبلات الألدوستيرون من مستويات البوتاسيوم في الدم، مما يزيد من خطر زيادة مستوى البوتاسيوم.
  3. التيتراسيكلين والأدوية المضادة للرجفان البطيني مثل أميودارون: قد يزيد استخدام هذه الأدوية معه من خطر ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
  4. مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين (SSRI) مثل فلوكستين وسيرترالين: قد يزيد استخدام هذه الأدوية مع زيستريل من خطر ارتفاع ضغط الدم.

الجرعة وطريقة الاستخدام:

جرعة زيستريل (ليزينوبريل) وطريقة استخدامه تعتمد على حالة المريض وتوصيات الطبيب، وعادة ما يتم تحديد الجرعة الأنسب بناءً على عوامل مثل العمر والحالة الصحية العامة والاستجابة للعلاج. ومع ذلك، هنا توجيهات عامة:

  1. ارتفاع ضغط الدم: عادة ما تبدأ الجرعة النموذجية للبالغين بـ 10 ملغ مرة واحدة في اليوم. وقد تزيد الجرعة تدريجيا إلى 20-40 ملغ مرة واحدة يومياً حسب الاستجابة الفردية للعلاج.
  2. القلب الاحتقاني المزمن والفشل القلبي: تعتمد الجرعة على شدة الحالة واحتياجات المريض. عادةً ما يتم تحديد الجرعة البداية بـ 2.5-5 ملغ مرة واحدة يومياً، ومن ثم يتم زيادتها تدريجياً إلى الجرعة الصيانية المناسبة بناءً على استجابة المريض.
  3. تحسين فعالية القلب بعد السكتة القلبية: قد تكون الجرعة البداية 5 ملغ مرة واحدة يومياً، مع زيادة التيتريشن ببطء خلال الأسابيع القليلة الأولى بناءً على تحمل المريض.
  4. تضيق الشريان الكلوي: يجب توخي الحذر في تحديد الجرعة لدى المرضى الذين يعانون من تضيق الشريان الكلوي.

يجب دائما استشارة الطبيب قبل تغيير الجرعة أو تعديل الجرعة الحالية. قد تختلف الجرعات وفقا لاحتياجات كل فرد وظروفه الصحية الفردية.

للاطلاع على المنتجات الطبية الخاصة بنا يمكنك زيارة القسم الخاص بالمنتجات من هنا.

لطلب أي منتج الرجاء التواصل على صفحة ال Instagram الخاصة بالموقع أو من خلال ترك تعليق على المقال الخاص بالمنتج.

يمكنك قراءة المزيد من المقالات الطبية وآخر ماتوصل إليه العلم والطب من هنا.

يمكنك التواصل معنا ومشاركة آرائك من هنا.

تعليق واحد

  1. The breadth of knowledge compiled on this website is astounding. Every article is a well-crafted masterpiece brimming with insights. I’m grateful to have discovered such a rich educational resource. You’ve gained a lifelong fan!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى